علاج الزهايمر.. 6 معلومات تهمك عن الدواء الجديد

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علاج الزهايمر من الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بعد ظهور دواء جديد يحارب المرض بشكل أكبر ويحد من تأثيره على الإنسان.

علاج الزهايمر 

وتساءل الرأي العام المصري والعالمي عن علاج الزهايمر وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عن ذلك العلاج الذي قد يكون حلا لمرضى الزهايمر خلال الفترات المقبلة.

وفي الساعات الأخيرة، وافقت بريطانيا على دواء جديد يُعتبر مغيرًا لقواعد اللعبة في علاج مرض الزهايمر، إذ أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء تقدم المرض، مما يعزز صحة المُصابين نحو الأفضل.

وأجازت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية اليوم الخميس استخدام أول دواء لعلاج مرض الزهايمر (ليكانيماب) في مراحله الأولية في بريطانيا بعد أن أثبت فعاليته في إبطاء تقدم المرض بنسبة 27 في المئة.

 

معلومات عن علاج الزهايمر الجديد

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن علاج الزهايمر الجديد وذلك بعد زيادة عمليات البحث عنه من قبل الرأي العام العالمي والمصري: 

 

  •  الدواء يعمل على إزالة بروتين (أميلويد) الذي يتراكم في مخ الشخص المصاب بالزهايمر ويتم حقنه بالوريد كل أسبوعين مدة 18 شهرا تقريبا.

 

  • تكلفة الدواء الجديد نحو 20 ألف جنيه إسترليني سنويًا في الولايات المتحدة، فأشار المعهد الوطني للتميز الصحي والرعاية في بريطانيا إلى أن الفوائد التي يوفرها الدواء لا تبرر تكلفته العالية، وبالتالي لن يكون متاحًا عبر نظام الخدمات الصحية الوطنية، بينما لم يُعلن عن السعر الرسمي للدواء في المملكة المتحدة.
  • الدواء هو علاج يعتمد على الأجسام المضادة ويستهدف بروتين الأميلويد المتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر، ويعمل الدواء على إزالة هذا التراكم وإبطاء التدهور المعرفي.
  •  يعطى علاج الزهايمر الجديد عن طريق التنقيط الوريدي كل أسبوعين، حسب ما تم الإعلان عنه من الجهات الطبية.
  •  الدواء المرخص في الولايات المتحدة واليابان والصين أثبت فاعليته في علاج المرضى ممن يحملون نسخة أو نسختين من الجين (ApoE4).
  • رغم حصول دواء الزهايمر الجديد على ترخيص في الولايات المتحدة والصين واليابان وهونج كونج وكوريا الجنوبية، رفضته وكالة الأدوية الأوروبية في يوليو الماضي إلا أن فوائده لا تعوض المخاطر المرتبطة به مثل النزيف والتورم في المخ، كما أن تأثيره في تأخير التدهور الإدراكي كان ضئيلًا.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق