«الثقافة» تبحث نقل التكنولوجيا الرقمية لحفظ التراث مع الولايات المتحدة - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

شاركت وزارة الثقافة المصرية في أعمال مجموعة العمل للحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي المعنية بالتعليم والثقافة، برئاسة مشتركة بين السفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، والسفير رفيق منصور، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون السياسات في مكتب الشؤون التعليمية والثقافية.

ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة في مجالات الثقافة والفنون، حيث تم تناول عدة محاور رئيسية تتعلق بدعم حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم الصناعات الثقافية الإبداعية وتسويقها دوليًا، وتعزيز الحضور العالمي للثقافة والفنون المصرية.

تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي

وأكدت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية وممثل وزارة الثقافة بالاجتماع، حرص وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو على تعزيز التعاون الثقافي المشترك مع الجانب الأمريكي خاصة فيما يتعلق بالتحول الرقمي، مشيرة إلى أن اللقاء تناول أيضًا سبل التعاون في تدريب شباب السينمائيين ونقل التكنولوجيا الرقمية لحفظ وحماية التراث الموسيقي والسينمائي، والاستثمار في المشاريع التي تمكّن الشباب والنشء كمحور أساسي للنهوض بهذه القطاعات الحيوية. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة تطوير هذه القطاعات.

الاهتمام بتعزيز التعاون بين البلدين

من جانبه، أكد رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي يوليان اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية للحفاظ على التراث الثقافي والأثري المصري، موضحًا أن الحكومة الأمريكية قدمت دعمًا كبيرًا خلال الأعوام الثلاثين الماضية للحفاظ على التراث المصري.

وأشار «منصور» إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أكبر سوق في العالم للفنون والصناعات الإبداعية، وأن هناك تعاونًا مثمرًا مع الحكومة المصرية في هذا المجال. مؤكدا أن دعم التراث الثقافي في مصر يهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية، التي تعد أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري.

وفي ختام الاجتماع، أشار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى أهمية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين، حيث يوجد حوالي 27 ألف خريج لبرامج التبادل التعليمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة.

وأشار إلى وجود ثلاثة مراكز ثقافية أمريكية في مصر، تقع في الإسكندرية والمعادي والقاهرة، تقدم برامج تثقيفية متنوعة مع التركيز على تمكين المرأة ومكافحة التضليل وتعليم المهارات الرقمية والتقنية، وفي السنة المالية 2023، بلغ عدد المشاركين في المراكز الثقافية 36,979 مشاركًا من خلال ما يقرب من 839 برنامجًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق