بعد انتحار طالب داخل فصل..«تعليم الفيوم» تخلي مسئوليتها عن الواقعة .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت مديرية التربية والتعليم بالفيوم عن ملابسات العثور على جثة طالب ثانوي داخل مخزن بمدرسة الشهيد ياسر تمام الابتدائية بحي العبودي بدائرة قسم شرطة أول الفيوم، بأن السبب وراء تهدم جزء من سور المدرسة وذلك بسبب وقيام العاملين بمجلس مدينة الفيوم ببعض الأعمال بجوار سور المدرسة مما تسبب في إنهياره، قبل وقوع حادثة انتحار الطالب ببضع أيام، وربما يكون سبب في تسلل الطالب إلى داخل المدرسة.

وأضافت المديرية بأنها خاطبت مجلس مدينة الفيوم ببناء السور لإتلاف معدات المجلس للسور مما تسبب في انهيار جزء منه مع بداية العام الدراسي الجديد، وإلزمتهم بإعادة الشئ ورده إلى أصله وماكان عليه، رادفين بأن المجلس لم يستجب حتى الآن، فيما خاطبت مديرية التربية والتعليم، هيئة الأبنية التعليمية بدخول المدرسة ضمن خطة المدارس التي تحتاج إلى تعلية سور نظرًا لقصر مستوى السور للمارة وسهولة تخطية إلى داخل المدرسة.

فيما أكدت المديرية بأن هناك لجنة مشكلة من مديرية التربية والتعليم بالفيوم للمرور على المدارس قبيل بدء العام الدراسي الجديد لمتابعة الإستعدادات النهائية وحصر جميع المدارس التي تحتاج إلى تعلية السور الخاص بها وكذالك أعمال الصيانة.


وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم ، إخطارا من العميد حسن ابو عقرب ،مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بالعثور على جثة شاب منتحر داخل مدرسة الشهيد ياسر تمام الابتدائية خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة بدائرة القسم.

 


وكانت قد كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم تحت إشراف اللواء أحمد عزت مدير الأمن تفاصيل العثور على جثة طالب ،بمنطقة العبودي دائرة قسم أول الفيوم، داخل مخزن مدرسة خلف  مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة، حيث كشفت التحريات التي قادها المقدم أحمد الهاين مفتش المباحث والمقدم أحمد السوهاجي رئيس المباحث وأشرف عليها اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة ، أن الطالب يدعى بدر . م . ط 18 سنة ومقيد بالصف الثاني الثانوي بمدرسة عزة زيدان.

وأكدت التحريات أن الطالب كان يعاني من اضطرابات نفسية وخضع للعلاج النفسي فترة من الوقت بمستشفى جمال أبو العزايم ، وبعد خروجه كان يتناول الأدوية المهدئة لظروف حالته النفسية.

وأكد الطب الشرعي أن أسباب الوفاة تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة مما أدى ذلك إلى وفاته ،تحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق