"العلم والتكنولوجيا" ندوة للجنة الصناعة وريادة الأعمال .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت لجنة الصناعة وريادة الأعمال، برئاسة الدكتور المهندس مصطفى هدهود، بالتعاون مع بيت العائلة ندوة "العلم والتكنولوجيا والابتكار مفتاح التنمية في أفريقيا"، شارك في الندوة عدد من المهندسين من مختلف الشُّعب الهندسية، ومثقفون ورجال صناعة، وعدد من أعضاء بيت العائلة. 

في بداية الندوة رحَّب الدكتور المهندس مصطفى هدهود  بالحضور، مؤكدًا أن نقابة المهندسين هي دومًا قلعة العلم والابتكار، لا سيما وأنها تضم في عضويتها عقول مصر الهندسية التي تقود بناء التنمية في جميع القطاعات، مشيرًا إلى أن الندوة تتزامن مع اليوم الدولي للعلوم والتكنولوجيا  والابتكار في دول الجنوب والذي تم تحديده خلال قمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي عُقدت في هافانا يومي 15 و16 سبتمبر من العام الماضي.  

وكان أول المتحدثين في الندوة السفير عزت البحيري، الذي وجَّه الشكر لنقابة المهندسين على استضافة الندوة، مؤكدًا فخره واعتزازه بوجوده في النقابة، بيت مهندسي مصر.

وتناول البحيري في كلمته دور العلم والتكنولوجيا والابتكارات في تحقيق التنمية المستدامة، ودور الأمم المتحدة في تحفيز التنمية في أفريقيا، قائلًا، إننا نعيش حاليًا في مجتمع المعرفة، وهو ما يتطلب أنواعًا جديدة من المعارف، ومستويات أعلى من التعليم، ومرونة أكبر في الحوكمة لمواكبة التطور العالمي.

وأضاف، أن أفريقيا فاتها اللحاق بالثورات الصناعية الثلاث السابقة، وعليها أن تلحق بالثورة الصناعية الرابعة الحالية، وهذا لن يتحقق دون الاستثمار في التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والهندسة.

من جانبه أكد الدكتور المهندس مصطفى هدهود، أن مستقبل مصر رهن بالتمسك بالعلم والتطور التكنولوجي، قائلًا "إننا علينا أن نهتم بالبحث العلمي التطبيقي، خاصة في العلوم الأساسية من الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، ودعا إلى إنشاء مراكز بحوث في كل محافظات مصر، وفي كل منطقة صناعية، مشيرًا إلى أن أفريقيا كنز ثمين تتطلع إليه عيون كل دول العالم المتقدمة، ونجحت دول كثيرة على رأسها الهند والصين ودول أوروبا وتركيا في التغلغل داخل  دول أفريقية كثيرة، مشددًا على ضرورة أن تقود مصر التنمية في أفريقيا، وأن توجَد بقوة في جميع دول القارة السمراء، لأن هذا سيعود بالنفع على مصر وعلى الدول الأفريقية على حد سواء.

فيما حذر اللواء الدكتور محسن الفحام، رئيس لجنة الرصد والمتابعة ببيت العائلة من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها أجهزة المحمول، مشيرًا إلى أن التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي من أهم الأسلحة في الحروب الحديثة.

ودعا اللواء طارق المهدي، وزير الإعلام الأسبق، إلى ضرورة وجود وزارة للبحث العلمي في مصر، قائلًا "إننا في مصر مبتكرون كثيرون، لا يجدون من يمد لهم يد العون ويُدعِّمهم".

وأضاف، أن المبتكرون المصريون كنوز مصرية ثمينة، ويجب رعايتهم ودعمهم، لأن تطبيق أفكارهم كفيل بأن ينقل مصر إلى مكانة عالية وسط دول العالم، مؤكدًا على أهمية وجود إعلام علمي يُشجِّع العلماء ويُدعِّمهم، ويعمل على توطين التكنولوجيا.  

وأوضح المهندس الاستشاري فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، أن كل الأديان السماوية تدعو إلى العلم والابتكار وإصلاح الكون، مشيرًا إلى أهمية وجود إعلام علمي جاد، خاصة وأن الإعلام يشارك بشكل كبير في تربية الأجيال بجانب الأسرة والمدرسة ودور العبادة.

وأكد الحكيم، أن شباب مصر واعد، موضحًا أن جمعية المهندسين المصرية نظَّمت مؤخرًا مؤتمرًا عن الابتكار والإبداع، وفوجئنا بوجود مبتكرين أعمارهم 8 و9 سنوات، وهؤلاء يستحقون كل دعم ورعاية، مشيرًا إلى أن جمعية المهندسين المصرية في مقدمة الجهات التي تُدعِّم وتهتم بالبحث العلمي والابتكار، خاصة وأنها الذراع العلمي لنقابة المهندسين.

 ودعت الدكتورة أميرة جمال، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب بجامعة قناة السويس، إلى تعزيز الوعي بالملكية الفكرية في المدارس والجامعات، مشيرةً إلى وجود العديد من المبادرات التي تدعم الأفكار المبدعة والابتكارات والأبحاث الجيدة.

وأدارت الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد. مدير ملتقى الهناجر الثقافي بوزارة الثقافة، وعضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق