التعتيم الإعلامي شمال الأراضي المحتلة.. حيلة إسرائيلية لإخفاء أضرار الحرب - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

بالتزامن مع التصيعد الذي يحدث في شمال الأراضي المحتلة، حيث أعلن حزب الله قصف عدد من المستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، وسط تعتيم إعلامي من جانب الاحتلال، في ظل رقابة عسكرية صارمة تقيِّد الإعلام وحتى النشر على مواقع التواصل الاجتماعي من الوصول إلى المعلومات.

تعتيم الإعلام الإسرائيلي

وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن الكثير من الأضرار التي يسببها حزب الله في مستوطنات شمال الأراضي المحتلة، لا تظهر إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فما بين زجاج مكسور، وسيارات مشتعلة، وهروب المستوطنين، ومنازل مدمَّرة لا تظهر إلا على موقع إكس «تويتر» وهي الطريقة الوحيدة التي لا يستطيع جيش الاحتلال السيطرة عليها بشكل كامل.

وأضاف التقرير أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى من السابع من أكتوبر الماضي، لم يتم نشر أي صور عبر وسائل إعلام عبرية عن أي مصاب إسرائيلي، كما أن الصور التي يتم نشرها عن أضرار الحرب تكون بسيطة ولا تتناسب مع شهادات سكان المستوطنات.

واستنكر التقرير إن كل البيانات التي تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن سقوط الصواريخ، والتي دائمًا ما تكون في أماكن مفتوحة، والتأكيد على عدم إصابة أي شخص.

وحتى التقارير التي يفصح عنها الإعلام العبري عن أي معلومة تكون مختصرة من دون تفاصيل كافية، فمثلا، نُشر أمس خبر عن مقتل إسرائيلي في حادث سير بالتزامن مع سقوط صواريخ حزب الله، وقيل أن عدد من الإسرائيليين أصيبوا نتيجة التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ، لكن بلا صور أو أي معلومات كافية.

ماذا يحدث في شمال الأراضي المحتلة؟

وبحسب بيانات أصدرها حزب الله ونقل قناة القاهرة الاخبارية، أنه قصف عدة مواقع عسكرية ما بين قاعدة رامات ديفيد، وقاعدة شمشون العسكرية، فضلا عن ضرب عدد من مستوطنات الشمال.

وبحسب صحيفة واينت عبري، فقد تجددت الحرائق في مستوطنة صفد، بالإضافة إلى سقوط صواريخ بشكل مباشر في مستوطنة روش بينا، فضلا عن بقاء أكثر من نصف مليون مستوطن في الملاجئ والمناطق المحمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق