منافسة قوية في استطلاعات الرأي بين ترامب وهاريس: سياسة خارجية والدعم العرقي - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

في أحدث استطلاعيين للرأي حول المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأمريكية، تباينت آراء الناخبين بشأن قدرة المرشحين على التعامل مع قضايا السياسة الخارجية وإنهاء الحروب الجارية، بينما ظهر رأي جديد لطائفة الآسيويين الأمريكيين لأول مرة منذ ترشح هاريس، مما يزيد من التعقيدات حول من هو رئيس للولايات المتحدة القادم، هل الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطي كامالا هاريس؟

ترامب وإنهاء الحروب

يعتقد الناخبون أن ترامب يمتلك قدرات أكبر من هاريس في التعامل مع القضايا الدولية، حيث أظهر الاستطلاع أن ترامب هو الأكثر احتمالاً لإنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة، أكثر استجابة لأي هجوم صيني محتمل على تايوان، حيث تظهر النتائج أن 52% من الناخبين يرون أن هاريس أقل قدرة على الدفاع عن المصالح الأمريكية مقارنة بترامب، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

بينما تفوق ترامب على هاريس بنسبة 56% مقابل 44%، في الولايات المتأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، كما حصل ترامب على 58% من التأييد بشأن إنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا، ما يجعله مرشحًا قويًا في أعين الكثيرون في سياق السياسة الخارجية.

تأييد الأمريكيين الآسيويين في هاريس

وعلى الرغم من تأييد ترامب في القضايا الخارجية، أظهر استطلاع للرأي أجرته رابطة «AAPI» الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ، أن الدعم العرقي مهم أيضًا، حيث أظهر الاستطلاع أن 66% من الناخبين الأمريكيين الآسيويين يعتزمون التصويت لهاريس، على عكس ترامب الذي حصل على 28% فقط، ويرجع هذا الدعم الكبير إلى الحماس والطاقة التي جلبتها هاريس إلى الساحة الانتخابية، كما أوضح مؤسس الرابطة كارثيك راماكريشنان، الذي قال أن 38% من الناخبين يهتمون بهويتها الجنسية والعرقية كأمريكية هندية أو أمريكية من جنوب آسيا، وأن «الشعور بوجود امرأة كرئيسة، يمكن أن يكون مصدر إلهام لهم»، وفقًا لشبكة «إن بس سي» الأمريكية.

وعند التصويت على نواب المرشحين، أظهر الاستطلاع أن تيم والز نائب هاريس حصل على تأييد بنسبة 56% من الناخبين الأمريكيين الآسيويين، وهو ضعف ما حصل عليه جي دي فانس نائب ترامب.

ويُشكل الناخبون الأمريكيون الآسيويون نسبة كبيرة من السكان، حيث نما عددهم بنسبة 15% في الـ4 سنوات الماضية، مما جعلهم أسرع الناخبين نموًا في الولايات المتحدة، وفقا لمركز بيو للأبحاث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق