تحف «فينتدج» مريم تعيد تدوير الأثاث القديم: النجاح يبدأ بعد الـ50 - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

بعد أن انشغل أولادها الثلاثة فى دراستهم الجامعية، قررت العودة إلى شغفها السابق وبدأت مشروعها الذى كانت تحلم به منذ نعومة أظافرها، بإعادة تدوير الأثاث القديم، دون أن تلتفت مريم السيد، صاحبة الـ65 عاماً، لاستنكار البعض من خطوتها فى هذا العمر المتقدم.

c337360687.jpg

إعادة تدوير الأثاث القديم

«كان عندى 50 سنة، وقررت أملأ وقت فراغى، لكن جوزى كان بيعارض الفكرة من زمان، فبدأت أساعد الناس القريبة منى فى فرش الأثاث، وبعدها بفترة أقتنع بشغفى، وبدأت فى مشروعى الخاص»، بهذه الكلمات بدأت «مريم» حديثها لـ«الوطن»، لتنتقل من تلك المرحلة إلى تحقيق حلمها فى تصميم وإعادة تدوير الأثاث القديم، وبعدها مباشرةً بدأت فى صقل موهبتها من خلال دراسة كل شىء متعلق بالمجال، وعلمت نفسها بنفسها كيفية تصميم جميع أنواع الأثاث.

1f5d220384.jpg

تعشق «مريم» قطعة الأثاث منذ أن ترسمها على الورق، ثم تذهب بها إلى الورشة، وتتعامل مع العمال بكل طاقة وحيوية، وبسبب حبها الكبير للأثاث والتصميم، اختارت التخصص فى إحياء الأثاث الذى انتهت صلاحيته لتعيده جديداً، وبتصميم خاص له طابع «الفينتدج»، رغم أن البعض نصحها بالابتعاد عنه، حتى لا تفشل وهى فى الـ60 من عمرها، حسب حديثها.

278ddd7b6c.jpg

تحفة فنية جديدة فى المنزل

بين ليلةٍ وضحاها كبر المشروع وزاد الطلب على الأثاث الذى تعيد «مريم» تدويره، وأصبح لها زبائن من كل مكان، بسبب جمال تصميمه وأشكاله المختلفة، ويعتبرونها تحفة فنية جديدة في المنزل، ما مكَّنها من افتتاح جاليرى خاص به، وزاد طموحها فى المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق