«ثغرات خطيرة».. تحقيقات قضية محاولة اغتيال ترامب تكشف عن أخطاء كارثية - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

كشفت تحقيقات الخدمة السرية الأمريكية عن «مخالفات خطيرة» ارتُكبت خلال وقت محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، مهدت الطريق لمنفذ إطلاق النار بأن يتمكن من استهداف الرئيس الأمريكي السابق، حسب تصريحات مسؤولين حكوميين مطلعين على مجريات التحقيق.

التحقيقات تكشف مفاجآت

ووفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، ذكرت التحقيقات أن عملاء الخدمة السرية لم يطلبوا من الشرطة المحلية تأمين سطح المبنى الذي أطلق منه المسلح النار على ترامب في يوليو الماضي.

وأشارت التحقيقات أيضًا إلى أن عملاء الخدمة السرية في المقر الرئيسي والمكتب الميداني في بيتسبرج اتبعوا خطة رديئة للغاية لمنع مطلق النار من رؤية ترامب، وتنفيذ إطلاق النار في محاولة لاغتياله، إذ تبين أن الوكلاء الذين كانوا مكلفين بتأمين الحدث ناقشوا إمكانية استخدام المعدات الثقيلة والأعلام لإنشاء حائل بصري بين مبنى Agr International ومكان التجمع، إلا أن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم تكن موزعة بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السطح.

ثغرات خطيرة تكشفها التحقيقات

وهناك العديد من الثغرات الخطيرة نوهه إليها التحقيقات في خطة أمن الخدمة السرية، وخاصة في مدينة بتلر، وهي كالتالي:

- غياب الاتصال: لم تكن غرفة الراديو الخاصة بالخدمة السرية، المُخصصة لمراقبة التهديدات المحتملة، متصلة بالشرطة المحلية، ما أدى إلى غياب تبادل المعلومات في الوقت الحقيقي. 

- تقييد المعلومات: لم يتم بث تحذير الشرطة المحلية عن رجل مشبوه يرتدي جهاز تحديد المدى، بشكل واسع بين عملاء الخدمة السرية، ما أدى إلى تقييد وعيهم بالتهديد المحتمل. 

- عدم التنسيق: لم تسمع الخدمة السرية أي اتصال لاسلكي للشرطة حول محاولة تعقب ذلك الرجل، ما يدل على عدم وجود تنسيق فعال بين الوكالات.

يُذكر أن منفذ عملية إطلاق النار يُدعي توماس ماثيو كروكس، وصعد إلى أعلى المبنى وأطلق النار على ترامب لتصيب أذنه اليسار، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفجرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق