تعاون مصري - كويتي لتبادل الخبرات الجامعية وتطوير مستقبل التعليم العربي - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

عُقدت الدورة الرابعة للجنة التعليمية المُشتركة المصرية الكويتية، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في ضوء علاقات الأُخوة والتعاون الوثيقة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة، ولتدعيم سُبل التعاون المُشترك في مجال التعليم والتعليم العالي.

وزارة التعليم العالي و البحث العلمي 

‏في مُستهل الاجتماع، تابع الجانبان الأعمال التنفيذية التي تم الاتفاق عليها في الدورة الثالثة للجنة التعليمية المُشتركة المصرية الكويتية التي عُقدت في الكويت في نوفمبر 2023، وتَناولت اللجنة عددًا من الموضوعات المُتعلقة بالتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي والتبادُل الطلابي بين البلدين.

واستعرض الجانب المصري ما تُوفره الدولة من رعاية ودعم للطلاب الوافدين من خلال منصة «ادرس في مصر»، ومُبادرة السياحة التعليمية «EGYAID» وأبدى الجانب الكويتي اهتمامه وإعجابه بجهود الدولة المصرية في هذا الشأن.

وطَرح الجانب المصري على الجانب الكويتي، زيارة القاهرة لمُناقشة أوجه سُبل التعاون والأنشطة المُشتركة في كافة المجالات على المُستوى الجامعي والبحث العلمي، وتبادُل البرامج الدراسية الدولية داخل الجامعات الكويتية.

دراسة إطلاق بنك المعرفة العربي المصري

ووَجه الجانب المصري دعوة للجانب الكويتي؛ للتعرف على تجربة بنك المعرفة المصري، خاصة في ضوء التعاون الحالي لإطلاق بنك المعرفة العربي المصري، وربطه بالجامعات العربية، مُشيرًا إلى استعداد فريق عمل بنك المعرفة لزيارة دولة الكويت وإجراء لقاءات مع المسئولين بالجهات المعنية الكويتية؛ لبحث ربطه بمكتبات الجامعات.

عقد ورش العمل المُشتركة بين مصر والكويت

كما اتفق الجانبان على تبادُل البرامج الدراسية الدولية Dual Degree داخل الجامعات الكويتية، عِلاوة على عقد ورش العمل المُشتركة والبرامج التدريبية التي تُحقق أكبر استفادة لطلاب الدولتين من برامج تبادُل طلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس؛ بما يُسهم في تحقيق التقارُب بين طلاب البلدين، كما اتفقا على زيارة الجانب الكويتي لمدارس النيل المصرية الدولية المتطورة؛ لعرض المناهج الخاصة بها ونظام العمل بها وموافاتهم بنماذج المناهج التعليمية للسنوات الدراسية المُختلفة لدراستها.وكذلك الافادة بالتخصصات الجديدة التي يُتطلع لتبادل الخبرات فيها، فضلًا عن بحث آليات التعاون في البحث العلمي التطبيقي وربطه بالتصنيع المشترك بين البلدين بما يدعم جهود الارتقاء بالصناعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق