«الإفتاء»: هذه الممارسات تجعل الاحتفال بالمولد النبوي محرمًا - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مناسبة دينية عظيمة، تجدد المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن هذا الاحتفال الشريف قد شهد في السنوات الأخيرة بعض الممارسات التي تبتعد عن جوهره ورسالته السمحة، فبين الاحتفال الروحي الأصيل والاحتفالات الشعبية المتنوعة، يبرز سؤال مهم «أين الخط الفاصل بين الاحتفال الصحيح والمبالغة فيه؟»

وهنا، أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك  فرقا عظيما بين حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبين طريقة الاحتفال وسلوك المحتفلين، مؤكدة أنها مسألة دقيقة يجب التنبه لها.

الاحتفال بذكرى المولد النبوي

وقالت الإفتاء، في إجابتها على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني، جاء نصه «هل المحبة تكون بالقصائد الشركية والرقص والغناء والموسيقى في المولد النبوي؟»، إن حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي جائز شرعًا بدليل القرآن والسُّنة وعمل المسلمين سلفًا وخلفًا، مضيفة «وأما طريقة الاحتفال وسلوك المحتفلين فهو أمر يختلف من شخص لآخر، فما وافق من ذلك مبادئ الشرع الشريف فلا حرج فيه وما خالف منه في ذلك فلا نجيزه، بل نقول بحُرمته».

طريقة الاحتفال بالمولد النبوي

وأضافت الإفتاء في توضيحها «إذا عرفت ذلك، فلا ينبغي سحبُ حكم ما خالف الشرع من سلوك المحتفلين على حكم الاحتفال بذاته، وهذا خلط عظيم أوقع الناس في عنت ولبس خطير، وينبغي أن يُعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أغلق باب الشرك والضلالة على الأمة، وذلك بقوله: «إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي -أو قالَ: أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- علَى ضلالةٍ» أخرجه الترمذي.

حكم الاحتفال بالمولد بالنبوي

وأوضحت الدار في حكم الاحتفال بالمولد النبوي، أن سلفُنا الصالح دَرَجَ على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق