أعلنت شهد السعيد اعتزالها لعب الدراجات وعدم سفرها للمشاركة في أولمبياد باريس 2024. جاء هذا الإعلان في لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، حيث أوضحت شهد أن قرارها جاء نتيجة للضغوط التي تتعرض لها من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.

شهد سعيد تعلن اعتزالها لعب الدراجات مباشرة على الهواء

وأعربت شهد عن شعورها بالظلم وأن الجماهير لم تترك لها الفرصة لتقديم روايتها وتبرير موقفها. وأضافت أنها قد التزمت بما طلبته لجنة التحقيق المعنية، مشيرة إلى أنها لن تشارك في الأولمبياد أو أي منافسات مستقبلية في مجال الدراجات.

و قالت شهد: "أنا اتظلمت وحققت لجنة عليوة اللي عايزاه ومش هروح للأولمياد ومش هلعب عجل تاني.. مش هلعب عجل تاني وهعتزل، ولم يتم استدعائي للتحقيق لو حصلي اللي حصل لجنة عليوة مكنتش هعمل حاجة.. كنت هقبل الاعتذار.. أصل دا وارد في الدراجات.. ليه هتعمد كده."

وفي ختام حديثها، أوضحت شهد أن هناك سوء فهم حول حادثة معينة خلال السباق، حيث قالت إنها اصطدمت بلاعبة أخرى وظلت تتبادل معها الصدمات دون قصد. وأكدت أنها لم تتلقى أي توجيهات حول كيفية التصرف في مثل هذه الحالات، وعبّرت عن ندمها ولكنها شددت على أنها لم تكن تقصد الإضرار بأي شخص.

وختمت شهد سعيد بقولها: "أنا مش بزنق على الناس.. أول مرة أزنق بس بشكل غير متعمد."

هذا الإعلان المفاجئ يضع حدًا لمسيرة شهد سعيد الرياضية.