النجم الأولي

ونشرت "ناسا" صورة جيمس ويب الجديدة، وعلقت: تتميز صورة ويب الجديدة باللون الأحمر والأبيض والأزرق بنجم مستقبلي "نجم أولي"، ويبلغ عمر هذا الجسم الصغير نسبيًا حوالي 100000 عام فقط، وهو مختبئ في "عنق" سحابة من الغاز والغبار على شكل ساعة رملية.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إنه تم التقاط هذه الصورة باستخدام أداة تلسكوب جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء المتوسطة.

وأوضحت "ناسا" أن اللون الأزرق يمثل الجزيئات الغنية بالكربون، ويسلط اللون الأحمر الضوء على النجم الأولي والقرص الذي يشكل الكوكب حوله، وتمثل المناطق البيضاء خليطًا من الهيدروكربونات والنيون المتأين والغبار الكثيف.

وأضافت: "مع تقدم النجم الأولي في السن، سيستمر في استهلاك وتدمير ودفع جزء كبير من السحابة بعيدًا، في نهاية المطاف، بمجرد الانتهاء من تجميع الكتلة، سيصبح النجم أسهل في الرؤية".

وكان تلسكوب جيمس ويب قد التقط صورة للمجرة الانفجارية النجمية "NGC 4449"، التي تقع على بعد 12.5 مليون سنة ضوئية.

وأوضحت "ناسا" أن الانفجارات النجمية هي فترات مكثفة من تكوين النجوم تتركز عادة في قلب المجرة، لكن نشاط مجرة "NGC 4449" يعد أكثر انتشارًا، وذلك على الأرجح بسبب التفاعلات السابقة مع جيرانها.

وأضافت وكالة الفضاء الأمريكية: "من خلال المراقبة في ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة، يكشف تلسكوب ويب عن تفاصيل مذهلة".

وشرحت "ناسا" تفاصيل المشهد الذى سجله تلسكوب جيمس ويب، قائلة: "يُنظر إلى النجوم الفردية على أنها بقع زرقاء لامعة، ويُظهر التدرج الأزرق المنتشر في القلب توزيع النجوم الأقدم، بينما تتركز مجموعات النجوم الشابة، المتوهجة باللون الأصفر، عند الحواف، وتشير المناطق البرتقالية والحمراء إلى توزيع المركبات القائمة على الكربون، الأحمر يتوافق مع المناطق الغنية بالهيدروجين".

وتابعت: "يمكن لعلماء الفلك دراسة NGC 4449 لإلقاء نظرة خاطفة على الماضي، تشبه هذه المجرة المجرات المبكرة التي تكونت فيها النجوم، والتي نمت أيضًا عن طريق الاندماج مع أنظمة أخرى".