زي النهارده.. ذكرى مرور 168 عامًا على بدء الحفر بقناة السويس الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الثلاثاء الموافق 16 شهر يوليو، ذكري مرور 168 عاما على بدء الحفر بقناة السويس، حيث جاء ذلك في 16 يوليو عام 1856.

وقناة السويس هي ممر مائي اصطناعي، تطلب حفرها 10 سنوات من العمل المتواصل لأكثر من 20 ألف عامل مصري،  منذ فترة منذ عام (1859  وحتي عام 1869.

e999a8ddae.jpg
الاعمال الهندسية بالقناة 

وتدير شؤونها الشركة العالمية لقناة السويس البحرية،و التي كانت تحت قبضة الفرنسيين وأشرف عليها منذ  عام 1855  وحتى عام 1956 رؤساء أغلبهم فرنسيون، ومنذ يوليو عام 1956، عادت تسييرها للكفاءات المصرية.


فكرة إنشاء القناة 
بدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ففكر نابليون في شق القناة  ولكن فشلت فكرته .
وفي عام 1854 استطاع ديلسيبس إقناع محمد سعيد باشا بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي، ومنحت الشركة الفرنسية برئاسة دي لسبس امتياز حفر وتشغيل القناة لمدة 99 عاما ،وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، ومات منهم أكثر من 120 ألف أثناء عملية الحفر نظرا للجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة.


افتتاح القناة 
افتتحت قناة السويس  عام 1869 في حفل كبير تكلف ميزانية كبرى ،وفي عام 1905 حاولت الشركة الفرنسية تمديد حق الامتياز لمدة 50 عاماً إضافية إلا أن تلك المحاولة لم تنجح مساعيها. وفي يوليو عام 1956.

تأميم القناة 

فقام الرئيس عبد الناصر بتأميم قناة السويس، والذي تسبب في إعلان بريطانيا وفرنسا بمشاركة إسرائيل الحرب على مصر ضمن العدوان الثلاثي والذي انتهى بانسحابهم تحت ضغوط دولية ومقاومة شعبية.
اغلاق القناة وإعادة افتتاحها 
  أغلقت قناة السويس بسبب حرب 1967 لأكثر من 8 سنوات،  وافتتحها الرئيس السادات بإعادة افتتاحها في يونيو 1975، بعد فض الاشتباك بين مصر وإسرائيل ووقف إطلاق النار ضمن أحداث حرب أكتوبر. شهدت القناة بعد ذلك عدة مشاريع لتوسيع مجراها وتقليل وقت عبورها فبدأت عام 1980 وكان آخرها في 6 أغسطس 2015 مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.

 
تأسيس الشركة العالمية لقناة السويس البحرية

في عا م 1856 منح والي مصر الخديوي محمد سعيد باشا عام 1856 المهندس الفرنسي فرديناند دي لسبس الامتياز الثاني لحفر قناة السويس ونص الامتياز على منح ديلسيبس، امتياز الحفر وتشغيل قناة بحرية تربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط مدته 99 عاماً تبدأ من تاريخ القناة للملاحة البحرية وذلك مقابل أن يكون للحكومة المصرية 15% من أرباح القناة،  ثم أسس فرديناند دي لسبس الشركة العالمية لقناة السويس البحرية برأسمال 200 مليون فرنك فرنسي موزعة على 400 ألف سهم قيمة السهم الواحد 500 فرنك،د
وطرحت أسهم الشركة في الأسواق الدولية في نوفمبر 1858، واكتتب الفرنسيون  207,111  سهم تقريبا، يعادل نصف الأسهم فيما اكتتب الخديو بنحو 177,642 سهم وتوزعت باقي الأسهم المكتتبة في الأسواق الدولية .

حفر القناة

بدأت الشركة العالمية لقناة السويس البحرية حفر القناة في أبريل عام 1859 وا واستخدم في ذلك نحو مئات الألاف من الفلاحين المصريين بنظام السخرة واستمر ذلك النظام حتى عام 1864، واستخدم العمال المصريون أدوات بدائية أثناء حفر القناة .
وضع ديلسبس لائحة العمال  ووقع الخديوي سعيد عليها، والتي ضمنت لشركة قناة السويس البحرية (الفرنسية في ذلك الوقت) الموارد البشرية الهائلة من خلال تعبئة المصريين لحفر القناة، وجاءت المادة الأولى من اللائحة لتنص على أن تقدم الحكومة المصرية العمال للشركة طبقاً للطلبات التي يتقدم بها كبير مهندسي الشركة ،طبقاً لاحتياجات العمل، وحددت المادة الثانية أجور العمال التي تراوحت ما بين قرش ونصف القرش وثلاثة قروش في اليوم، و في حالة إذا كان العامل دون الثانية عشرة من عمره يتقاضى قرش واحد في اليوم، والتزمت الشركة بتقديم الخبز المقدد إلى كل عامل بصرف النظر عن عمره، ونصت اللائحة على فرض عقوبات على العمال الهاربين من الحفر، فالعامل المهمل يخصم من أجره بما يتناسب مع مقدار إهماله، أما العامل الذي يهرب فيفقد أجر الخمسة عشر يوماً المحفوظة بخزينة الشركة، ونصت اللائحة أيضاً على عمل مستشفى ميداني بمنطقة الحفر ومراكز إسعاف مزودة بالأدوية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق