إنطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد الفوال بالفيوم تحت عنوان: "فضائل يوم عاشوراء"

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف.

 

انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي من مسجد الفوال التابع لإدارة بندر أول بالفيوم بعنوان: "فضائل يوم عاشوراء "اليوم الاثنين، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد محمود الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، ولشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية محاضرا،والشيخ عمر محمد عويس مدير الإدارة،والشيخ محمد منجود الشرقاوي قارئا ومبتهلا.
 

وخلال اللقاء أكد العلماء أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى (عليه السلام) وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكرًا لله تعالى، وصامه نبينا ( صلى الله عليه وسلم) وأمر بصيامه، فعن ابن عباس (رضي الله عنهما)، قال: "قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ(مَا هَذَا )، قَالُوا:هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: (فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" رواه البخاري.
 

وأضاف أن في هذا الحديث دلالة على أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين هم أولى الناس وأحقهم بموسى عليه السلام وبسائر الأنبياء والمرسلين؛ لأنهم آمنوا بجميع الرسل والأنبياء، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويحبونهم ويعظمونهم ويحترمونهم، وينصرون دينهم الذي هو الإسلام لله رب العالمين.
 

وأكد أن صيام يوم عاشوراء سَنَّهُ نبينا ( صلى الله عليه وسلم) لهذه الأمة وقد رغّب فيه، فعن ابن عبّاس (رضي الله عنهما) قال: " مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ" رواه البخاري ومسلم، ولقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: (صَوْمُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ قَبْلَهُ وَسَنَةٍ بَعْدَهُ، وَصَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ).


وأشار إلى أن الأكمل للمسلم لينال عظيم الأجر والثواب من الله تعالى أن يصوم ثلاثة أيام،وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، كما ذكر جمع من العلماء، كالشافعي وغيره، فإن لم يتيسر له ذلك صام مع يوم (عاشوراء) اليوم الذي قبله، أو الذي بعده، فإن اقتصر على (عاشوراء) فقط جاز ذلك، وكل ذلك خير، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: "يوم (عاشوراء) وهو عاشر المحرم، ويستحب أن يصوم معه (تاسوعاء) وهو التاسع"،وعلى هذا؛ فصيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر معه. والله تعالى أعلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

IMG-20240714-WA0082
IMG-20240714-WA0082
IMG-20240714-WA0083
IMG-20240714-WA0083
IMG-20240714-WA0079
IMG-20240714-WA0079
IMG-20240714-WA0080
IMG-20240714-WA0080
IMG-20240714-WA0081
IMG-20240714-WA0081
IMG-20240714-WA0077
IMG-20240714-WA0077
IMG-20240714-WA0078
IMG-20240714-WA0078
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق