محافظ الفيوم: نجدد العهد أمام الجميع وسنبذل قصارى جهدنا .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، احتفالية، بالعام الهجري الجديد، والتي أقيمت مساء يوم الأحد، بمقر نقابة الزراعيين بمدينة الفيوم.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، وخالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين، والشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، وعدد من الأئمة والدعاة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي النقابات بالفيوم.

خلال كلمته، قدم محافظ الفيوم، الشكر للمنظمين على الدعوة الكريمة لحضور هذه الاحتفالية بالعام الهجري الجديد، مشيرًا أن من حسن الطالع أن يوافق بداية ولايته الثانية محافظًا للفيوم، بداية عام هجري جديد، نتأسى فيه بأخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ونتعلم من ذكرى الهجرة النبوية المشرفة أهمية التخطيط الجيد، والإصرار على النجاح، مؤكدًا أن العبء بات ثقيلًا ولا بد من زيادة الجهد حتى نصل إلى ما نصبو إليه.

وأضاف، أن الأعوام الأربعة السابقة شهدت الكثير من الجهد والعمل الشاق، من خلال فريق عمل تنفيذي يعمل بشكل جاد وواقعي، لكننا نجدد العهد أمام جميع أهالي الفيوم أننا لن نتوانى ولن نتخاذل، وسنبذل قصارى جهدنا لخدمة أبناء المحافظة، وسوف ترون خلال الأيام القادمة صورة مختلفة تمامًا وسنجني معًا ثمار تعبنا خلال الفترة الماضية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التقدم والتنمية على أرض محافظتنا الغالية.

ولفت "الأنصاري" في كلمته، إلى عدد من الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة والتي يجب أن نستفيد منها في حياتنا، فالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تعرض لضغوط وابتلاءات شديدة، لكنه استطاع تجاوزها من خلال التخطيط الجيد وتحديد المهام والمسئوليات، فكانت هذه الهجرة فاتحة خير لانتشار الدين الإسلامي الحنيف في ربوع الأرض، ولذلك يجب أن نوحد جهودنا ونسعى لانطلاقة أقوى على طريق التنمية، فما شهدته مصر خلال الأعوام السابقة لن ينكره عاقل، وفرص النجاح ليست حكرًا على أحد، ومن يريد النجاح سيبحث ويجتهد حتى يحقق ما يريد، لافتًا إلى أهمية التوعية ونشر الروح الإيجابية بأن القادم أفضل بإذن الله.

فيما أشار الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، أن الهجرة كانت لبناء دولة تحتاج إلى عاصمة جديدة، فأراد الله للنبي صلى الله عليه وسلم الهجرة لبناء عاصمة إدارية جديدة لدولة ستنشر العدل في ربوع الأرض، مضيفًا أن من أعظم النعم التي نعيشها ولا نشعر بها هي الأمان ووجود المأوى.

وتابع، أن الناس كانت قبل الدعوة النبوية يعيشون فوضى عارمة، فأتوا كل منكر، وعبدوا آلهة شتى، حتى بعث الله فيهم محمدًا داعيًا ومبشرًا ونذيرًا، فرفع ذكرهم، وأعلى قدرهم، وأعزهم، موضحًا أن أول شرط من شروط النبوة هو الفطنة، فقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلموفي تأسيس دولة المؤسسات، وكان المسجد هو مكان الإدارة والمشورة، مؤكدًا أن الدولة لن تقوم لها قائمة دون مشاركة المجتمع المدني الذي يؤمن بضرورة وجود الدولة، مستشهدًا بما فعل الصحابة قديمًا مثل أبو بكر وعثمان وغيرهم، الذين ساندوا الدولة بكل ما يستطيعون من مال وقوة، وهو ما ننتظره من رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني في هذه الأيام.

ولفت "رضا" إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني، ونشر التفاؤل بين أطياف المجتمع، والتعاون سويًا بين كافة أبناء الوطن للبناء والتنمية، مشيرًا أن الإسلام دعا إلى العمل الجاد، والوطنية، ونبذ العنصرية، والتآخي والتعاون.

شملت الاحتفالية تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وفقرة للإنشاد ديني، كما تم تكريم عدد من الفتيات من حفظة كتاب الله تعالى، 

IMG-20240707-WA0189
IMG-20240707-WA0189
IMG-20240707-WA0190
IMG-20240707-WA0190
IMG-20240707-WA0191
IMG-20240707-WA0191
IMG-20240707-WA0185
IMG-20240707-WA0185
IMG-20240707-WA0186
IMG-20240707-WA0186
IMG-20240707-WA0187
IMG-20240707-WA0187
IMG-20240707-WA0188
IMG-20240707-WA0188
IMG-20240707-WA0183
IMG-20240707-WA0183
IMG-20240707-WA0180
IMG-20240707-WA0180
IMG-20240707-WA0181
IMG-20240707-WA0181
IMG-20240707-WA0182
IMG-20240707-WA0182
IMG-20240707-WA0177
IMG-20240707-WA0177
IMG-20240707-WA0178
IMG-20240707-WA0178
IMG-20240707-WA0179
IMG-20240707-WA0179
IMG-20240707-WA0176
IMG-20240707-WA0176
IMG-20240707-WA0174
IMG-20240707-WA0174
IMG-20240707-WA0175
IMG-20240707-WA0175
IMG-20240707-WA0171
IMG-20240707-WA0171

أخبار ذات صلة

0 تعليق