الرئيس الكيني يلقي كلمة بعد مقتل عدة أشخاص خلال احتجاجات بالبلاد .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ووصف الرئيس الكيني ويليام روتو الاحتجاجات التي قتل خلالها عدة أشخاص، اليوم الثلاثاء بأنها "أحداث خيانة".

ووفقًا لموقع "BBC"، قال روتو في خطاب متلفز من مقر الرئاسة، إن المظاهرات "اختطفت" وأنه كان "يحذر المخططين والممولين والمنسقين والمحرضين على العنف والفوضى".

وأضاف أنه تم نشر الجيش في جميع أنحاء البلاد "استجابة لحالة الطوارئ الأمنية الناجمة عن الاحتجاجات العنيفة المستمرة".

وتابع: "يمثل هذا نقطة تحول حاسمة في كيفية الرد على مثل هذه التهديدات للأمن القومي".

وقال رئيس الدولة إن "هجوم اليوم أدى إلى خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات وعدم احترام المؤسسات".

ويتلقى العديد من المصابين العلاج في مستشفى كينياتا الوطني.

لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم برصاص الشرطة، وجرح 31 آخرون الثلاثاء إثر اندلاع مظاهرات مناهضة للحكومة الكينية، ما أثار فوضى بالعاصمة نيروبي على إثر تخطي المحتجين لحواجز الشرطة واقتحامهم مبنى البرلمان.

وفي مشاهد فوضوية، تغلب المتظاهرون على الشرطة وطاردوهم في محاولة لاقتحام مجمع البرلمان، حيث أفاد تلفزيون سيتيزن أن المتظاهرين تمكنوا من دخول قاعة مجلس الشيوخ.

وقال وزير الدفاع الكيني أدن دوالي، اليوم الثلاثاء، في الجريدة الرسمية، إن الجيش الكيني انتشر لدعم الشرطة في السيطرة على "حالة الطوارئ الأمنية" التي أدت إلى "تدمير واختراق البنية التحتية الحيوية".

وتزايدت حدة التوتر تدريجيًا يوم الثلاثاء في المنطقة التجارية بنيروبي، حيث شهدت المدينة مظاهرة ثالثة خلال ثمانية أيام نظمتها حركة "احتلال البرلمان". تأتي هذه الاحتجاجات اعتراضًا على مشروع ميزانية 2024-2025، والذي يتضمن فرض ضرائب جديدة.

ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، لم تقتصر المظاهرات على نيروبي فحسب، بل امتدت إلى عدة مدن أخرى في كينيا. شهدت مومباسا في الشرق وكيسومو في الغرب، بالإضافة إلى إلدوريت ونييري وناكورو، احتجاجات واسعة النطاق، خصوصًا في المناطق التي تعد معاقل للمعارضة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق