30 يونيو| المقدم محمد سليمان.. ابن المنيا الذي واجه الإرهابيين في الواحات وأبكي المصريين عند استشهاده .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الارهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضي عن طريق زرع الفتن ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لتقف بالمرصاد وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده ميليشيات مرسي ومكتب الإرشاد.

ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب الشهيد المقدم محمد سليمان

من هو الشهيد المقدم محمد سليمان ؟

الشهيد من مواليد 1975 بمركز دير مواس محافظة المنيا، وتخرج من كلية الشرطة في عام 2000 ليلتحق بالعمل بالجهاز الشرطي في العديد من الإدارات، وكان في كل مرة يتم مقله إلى إدارة يثبت كفاءته بها، حتى وقع عليه الاختيار وتم نقله إلى العمل بجهاز الأمن الوطني والذى شهد له قادته خلال فترة عمله بالجهاز بحسن الخلق والإخلاص والتفاني في العمل، ما دفع رؤسائه لاختياره وإسناد المهام الصعبة له من كثرة وفرط حبه وتفانيه في العمل من أجل الوطن والحفاظ على أمن واستقرار مصر وشعبها.

حياته الاسرية

الشهيد المقدم محمد عبدالفتاح سليمان، كان متزوج وله طفلتان، ووالده مهندس زراعي سابق بالمعاش، ووالدته ربة منزل.

المقدم محمد عبد الفتاح سليمان أحد الأبطال الذين لاذوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن في حادث الواحات، الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا من رجال وزارة الداخلية خلال مداهمتهم لإحدى البؤر الإرهابية التي كانت متمركزة في الصحراء الغربية، والتي نفذت عددا من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش، حيث قررت تلك الجماعة الإرهابية أن تقوم بعمليات داخل العاصمة، فتم وصول هذه المعلومات إلى جهاز الأمن الوطني، وبالتنسيق مع رجال العمليات الخاصة

لحظة استشهاده

تم تشكيل مأمورية كبيرة من رجال العمليات الخاصة وعلى رأسهم ضباط جهاز الأمن الوطني، وأثناء اقتراب المـأمورية من المكان الذى كانت تختبئ فيه الجماعة الإرهابية والتي كانت تتخذ منه مكانا لها لانطلاق عملياتها، فتحت النار على المأمورية بأكملها، فتم تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية، إلا أن بسبب وعورة المنطقة الجبلية التي كانت تتمركز بها الجماعة الإرهابية تمكنت من استهداف 16 ضابطا ومجند من رجال وزارة الداخلية بعد أن أبلوا بلاء حسنا إلى أن لفظوا أنفاسهم الزكية دون أن يولوا الدبر أو يتراجعوا أمام هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى أن تنال من أمن واستقرار مصر.


جنازة عسكرية مهيبة

شيع آلاف المواطنين من أبناء قرية الرحمانية بمركز دير مواس، جنوبي مدينة المنيا، جثمان المقدم محمد عبدالفتاح سليمان من قوة جهاز الأمن الوطني بمحافظة الجيزة، والذي استشهد على يد العناصر الإرهابية، بالواحات، بمسقط رأسه بالقرية.

وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد محمد سليمان، بالقرية، بحضور حكمدار الجنوب، ومأمور مركز دير مواس، ورئيس الوحدة المحلية، وقيادات أمنية، وشعبية، وسط هتافات تطالب بالثأر للشهداء.

وعقب ذلك تم حمل الجثمان إلى مثواه الأخير، بمقابر الأسرة، بمنطقة الحاج قنديل، شرق النيل.

تكريم الشهيد

وافق عصام البديوي، محافظ المنيا، على إطلاق اسم الشهيد مقدم محمد عبدالفتاح سليمان، على مدرسة الرحمانية الإعدادية بمركز ديرمواس، حيث استشهدا بأحداث الواحات البحرية الأخيرة أثناء الاشتباك مع إحدى الخلايا الإرهابية.

يأتي ذلك تقديرا لما قدمه البطل من تضحية بالنفس من أجل الحفاظ على أمن ورفعة الوطن واستقراره وتخليدا لذكراهم العطرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق