داليا عبدالرحيم: الإخوان تواصل تحركاتها للسيطرة على المجتمع البرازيلي .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان «الجماعة تواصل تحركاتها للسيطرة على المجتمع البرازيلي».

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، إنه في خطوة جديدة لضمان استمرار المد الإخواني في البرازيل، وصولا إلى السيطرة على المجتمع وفرض الرؤية الإخوانية على مسلمي أمريكا اللاتينية بالكامل، بدأ قائد الجماعة في البرازيل أحمد علي الصيفي إجراءات إنشاء كيان جديد تابع للجماعة، والكيان الجديد في ظاهره جامعة يطلق عليها اسم الجامعة الإسلامية، لكنها في الحقيقة، وبحسب مصادر مطلعة، لا تتعدى كونها ستارا جديدا من أجل جمع التبرعات، وإيجاد غطاء يسمح لعناصر الجماعة بالتحرك بحرية.  

وأضافت أن الصيفي أطلق حملة إعلانية ضخمة للترويج لهذا المشروع الإخواني الجديد، الذي يهدف إلى إيواء جميع المطاردين جراء نشاطهم المشبوه من أتباع الجماعة في كل مكان، وأرسلت الجماعة وفدا إلى ماليزيا يقوده عبد الحميد متولي رئيس الجامعة الإخوانية الجديدة، ويرافقه القيادي محمد منصور لجمع التبرعات على ذمة هذا المشروع، وزار الوفد الإخواني أيضا مؤسسة مللي جورش في ألمانيا للهدف ذاته، وحرصت الجماعة على الظهور بقوة ضمن وفد أمريكا اللاتينية المشارك في اجتماع الجمعية الإسلامية للملاحة، الذي يقام كل عشر سنوات، واستضافته هذا العام بلجيكا، وقاد وجود الجماعة في هذه الفعالية المدير العام لمركز نشر الإسلام في أمريكا اللاتينية زياد أحمد الصيفي، وهو ما يُشير إلى التأثير الذي تتمتع به جماعة الإخوان في أمريكا اللاتينية عموما والبرازيل بوجه خاص.

وأوضحت أن «الصيفي» القيادي الإخواني الذي يُدير مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية استغل إمكانات المركز في البرازيل لترويج أفكار الجماعة عبر سلسلة طويلة من الأنشطة، التي مكنته من التوغل في أعماق المجتمعات بتلك الدول، والسيطرة على المسلمين هناك، عبر امتلاكه صلاحية إصدار شهادات الذبح الحلال، وإقامة المخيمات الترفيهية، وإصدار المطبوعات والمشاركة في معارض الكتاب، وعقد مؤتمر سنوي للمسلمين في أمريكا اللاتينية، وهي أنشطة تساعده على استقطاب الكثير من الشباب، وإخضاعهم لأفكاره المتطرفة، ويحظى مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، بدعم من المؤسسات الخيرية وبعض رجال الأعمال في دول العالم الإسلامي من التابعين للإخوان، ورغم عدم وجود حصر دقيق لهذه المبالغ، فإن المتابعين يؤكدون أنها تتجاوز ملياري دولار كل عام؛ للإنفاق على أنشطة المركز، وزيادة شعبيته في تلك الدول، ولمزيد من التمويه لجأ «الصيفي» إلى إنشاء عدد من مراكز الدعوة الوهمية، بزعم دعم العمل الخيري في العالم، ومنها، الهيئة الإسلامية للإغاثة «جاسيب»، التي سعى مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية إلى استغلالها لنقل ملكية العديد من المساجد باسمها للسيطرة عليها، وعلى الجاليات الإسلامية التي ترتادها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق