«BBC الانجليزية»: تنافس رواد الأعمال لإنتاج لحوم نباتية أكثر جاذبية من الحيوانية .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في السنوات الأخيرة، شهدنا تزايدًا في الاهتمام بتحول صناعة اللحوم إلى الأغذية النباتية، حيث يسعى العديد من الأشخاص والشركات إلى تقديم بدائل نباتية للمنتجات اللحومية التقليدية. يعود هذا التوجه إلى عدة عوامل، من بينها القلق بشأن البيئة والصحة العامة ورفاهية الحيوانات، والتحديات التي تواجه صناعة اللحوم التقليدية.

تعتبر صناعة اللحوم واحدة من أكبر مسببات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستهلاك المياه، وتأثيرها البيئي سلبي، بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف متزايدة بشأن الصحة العامة وتأثير تناول اللحوم بانتظام على صحة الإنسان، مما دفع العديد من الأشخاص إلى البحث عن بدائل صحية ومستدامة.

تقدم الأغذية النباتية بدائل للحوم تتراوح من اللحوم النباتية المصنعة إلى البروتينات النباتية الطبيعية، مثل الفاصوليا والعدس والحمص، وقد أظهرت الأبحاث أن الأغذية النباتية يمكن أن تكون غنية بالبروتينات والعناصر الغذائية الأخرى، وأنها يمكن أن تكون بديلًا صحيًا جيدًا للحوم.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى العديد من رواد الأعمال والشركات إلى تطوير تقنيات جديدة لإنتاج اللحوم النباتية بمذاق وملمس يشبه اللحوم الحيوانية، بهدف جعل الأطعمة النباتية أكثر جاذبية وقابلية للتقبل لدى مختلف الأشخاص، بما في ذلك مستهلكو اللحوم التقليديون.

تحويل صناعة اللحوم إلى الأغذية النباتية يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والصحية وتحسين رفاهية الحيوانات، وهو توجه يشهد اهتمامًا متزايدًا ونموًا في جميع أنحاء العالم. فى تقرير نشرته BBC الإنجليزية عن قيام العديد من العاملين السابقين في صناعة اللحوم بتأسيس شركات ناشئة تركز على الأغذية النباتية فى السنوات الأخيرة، وإليك كيف تحولت حياتهم.

في عام ٢٠١٦، شعر آندي شوفيل بأنه بلا وجهة واضحة، هو وشريكه التجاري بيت شارمان قد باعا شركتهما لبيع البرجر في المملكة المتحدة، وكان لديهما شعور ملح بضرورة إنشاء شركة أكثر استمرارية  في المرة المقبلة. فكرا في إدارة إعادة تدوير النفايات والسيارات الرياضية الكهربائية.

ثم تحولت المحادثة إلى البروتينات البديلة. أدرك الاثنان أن هذه صناعة متنامية يمكنهما استخدام خبرتهما في صناعة الأغذية فيها. وبدآ في العمل على البحث والتطوير وبعد عدة أشهر، أظهرت صديقة شوفيل له فيديو جرافيك يعرض عملية إعدام الكتاكيت في صناعة البيض.

يقول: "ظننت أنه نوع من الفيديوهات العنيفة التي لا يجب أن أشاهدها". "أعتقد أنه مثل معظم الناس، كان لدي ما يعرف بالتنافر المعرفي". يحدث هذا الانحياز النفسي عندما يحاول الناس الاحتفاظ بمعتقدات متناقضة في الوقت نفسه – في هذه الحالة، "أحب الحيوانات" و"أحب اللحوم".

وأضاف شوفيل أنه كان يعاني أساسًا من نوع من الجهل المتعمد عندما يتعلق الأمر بما يحدث خلف الكواليس في صناعتنا الغذائية". وجد أن الفيديو كان نقطة تحول. بينما كان يعمل على خطط العمل الجديدة المستندة إلى النباتات.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق