دراسة ألمانية: الضحك يطيل العمر والتفاؤل والابتسامة هما أصل الدواء .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الضحكات تطيل العمر، وتلعب الابتسامة دورا بارزا فى التخفيف من معاناة المرء وتفتح له أبواب التفاؤل والأمل وتعزز قدرته على مواجهة المواقف الصعبة وظروف الحياة اليومية القاسية، كما أن للابتسامة فوائد صحية متعددة لا يجب إغفالها أو تجاهلها منها أنها تُحافظ على صحة الفرد فى الجانب النّفسى والجانب العصبى والبدني، ولها دور كبير فى تخفيف ضغط الدم المُرتفع وتُساعد على تنشيط الدورة الدموية وتُحسن من أداء أجهزة الجسم كالقلب والمخ وتحفظ للإنسان حقه فى التمتُّع بنبض سليم ومُتزن وتزيد من إشراقة الوجه وجاذبيته وتعد علاجا وقائيا من القلق والتوتر والتخفيف من وطأة الصّداع وحدة القلق وتعزز القدرة على استرخاء العضلات وخفض التوتر الشرياني.

وأثبتت دراسة حديثة، القول المأثور بأن الضحك أفضل دواء، وخاصة للأطباء، فيشير باحثون في ألمانيا إلى أن السر قد يكون في روح الدعابة التي يتمتعون بها، ووجد فريق من جامعة مارتن لوثر هالي-فيتنبرغ (MLU) والمعهد الفيدرالي للتعليم والتدريب المهني (BIBB) أن الأطباء الذين يستخدمون أساليب الفكاهة، مثل الضحك بلطف حول مشاكل الحياة أو الاستمتاع بالنكات المرحة باستمرار، أكثر سعادة وثقة في العمل، على عكس أولئك الذين يستخدمون السخرية بشكل متكرر، أو يدلون بملاحظات لاذعة، أو يستمتعون بحوادث الآخرين، غالبًا ما يشعرون بأنهم أقل رضا وأقل كفاءة.

كما اكتشفت الدراسة المنشورة في «BMC Primary Care» أن الأنواع المختلفة من الفكاهة تعمل بشكل أفضل في المواقف المختلفة، ومن المرجح أن يشغلوا مناصب قيادية، وقد يكون هذا بسبب أن روح الدعابة السريعة والذكية التي يتمتعون بها تساعدهم على التكيف مع سيناريوهات مكان العمل المختلفة.

علاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن بعض أساليب الفكاهة قد تكون مفيدة بشكل خاص في مجالات طبية محددة، حيث يرى الأطباء في كثير من الأحيان نفس المرضى على مدى سنوات عديدة، يبدو أن الفكاهة اللطيفة الساخرة التي تشير بلطف إلى السلوكيات غير الصحية تعمل بشكل جيد، ويساعد هذا الأسلوب في بناء علاقات أقوى مع المرضى المنتظمين، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للنصائح الصحية.

وتقول جوليا رايكي من BIBB، التي تحضر درجة الدكتوراه في جامعة MLU إن الفكاهة بالفعل تحدث فرقًا في العمل، وللكشف عن مدى صحة الفكرة، قام الباحثون باستطلاع رأي أكثر من 600 مساعد طبي في جميع أنحاء ألمانيا، واختاروا التركيز على هذه المجموعة لأن الأطباء يلعبون دورًا حاسمًا في الرعاية الصحية، وغالبًا ما يكونون نقطة الاتصال الأولى للمرضى، ومع ذلك فإنهم يواجهون أعباء عمل عالية، وانخفاض التحكم في الوظائف، ورواتب منخفضة نسبيًا، كما يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى التوتر والإرهاق، مما يجعل من الضروري إيجاد طرق لمساعدتهم على التأقلم بشكل أفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق