تعرف علي مصير الجمرات بعد الرمي في "موسم الحج" .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع إشرقات موسم الحج  ومارثون التقرب من الله والسعي في طلب المغفره بخوض رحله نحو التحرر من الذنوب اذ فيها يمارس الحاج شعائره، كما اخبره بذلك رجال الدين وأهل العلم  ومن بينها  رمي الجمرات فقد يتساءل البعض منا ومن يتمني  خوض هذه الرحله والحجاج عن مصيرها، واين تذهب تلك الجمرات التي يرميها الحاج بعد أن يمارس تلك  الشعيره.

لكي نجيب علي ذلك السؤال يجب علينا بتلك الأسطر ان نتعرف علي قصه الرمي  وكيف تكون وماذا عنها  نجيب في تلك الأسطر.

 يرمي الحجاج الجمرات علي مدار أيام التشريق الثلاثه  ذلك عن موعدها اما صفاتها فهي  ثلاث احجار تختلف احجامها ما بين  الصغير والوسطى والكبري  وعن وقت رميها تتحدد ما بين زوال الشمس والمغرب  وبعدها يستكمل الحجاج باقي مناسك الركن الخامس من الإسلام.


وعن الحكمه من رمي الجمرات 

أجمع رجال العلم وأهله بأن الحكمه من رمي الجمرات هو إهانة الشيطان وإذلاله وإرغامه وإظهار مخالفته  وذلك ما جاء  بالسيره  حيث أن النبي إبراهيم صلوات الله عليه وسلم، جاءه  ابليس اللعين ليحثه  علي ذبح إسماعيل  فرماه  بسبع حصوات  وذلك الرمي  في نفس المكان الذي يقوم فيه الحجاج بالرمي  حتي الآن مع الاختلاف ذلك عن الحكمه من رمي الجمرات.

 

 مصيرها

 يتجلي في التخلص منها  وهذا التخلص يتم بعد الانتهاء تمام من موسم الحج  وأداء الحجاج للفريضه حيث  يجرى جمع الجمرات وتخزيننها  ثم  فرزها  ونقلها بعد استخدام الحجاج لها إلي القبو وهو لغويا يقصد به “بناء مستدير تخزن فيه البضاعه لانحفاض درجه الحرارة” ذلك لغويا ولكنه في الحج قد يكون هذا هو  البناء المستديرة المخصص  تحت الارض الذي يخزن ويجمع فيه الجمرات  اذ انه يوصف بكونه مزود بسيور موصله به  تقوم بجمع الحصي  في أحواض ثلاثه كل منها يختص بنوع من تلك الجمرات.

بعدها يكون  الجمع والتخزين في القبو ثم تأتي مرحله الفرز حيث فصل بعصها عن  غيرها  ثم تسحب الحصي بعد تجميعها وفرزها بجسر  يصل بسيور  تصل بابواب كهربائيه لها مفاتيح واقفال  تفتح وتغلق تلقائيا  لفرز الحصي عن غيرها  وبعدها تنزلق   الحصي علي هيئة مسارات  في عربات بفعل الضواغط  التي تنتظرها  ثم   تتجمع  وبعدها يتم  رميها بمرامي  خاصه يبلغ فيها وزن المخلفات فيها حوالي ٣٠٠ طن بعد الفرز  وذلك هو عمل ما يطلق غليه منشأة المجرات.

 

  المنشأة

 فهي تعرف بمنشأة الجمرات وهي بمنزله نقطه التجمع  بالقبو المجهز بالمرافق المسانده التي يجرى بها رفع الحصوات عبر ٦ سيور أليه  تنتهي ببوابات اكترونيه، لتفريغها بشحانات تلقي الجمرات بمرامي لها اعماق بالارض، وعنها يجرى الفرز ثم التخلص منها  وهذا ما يعبر عنه، نبيل حامد الصبحي المختص المهندس بهيئه منشأت الجمرات .

وهذا التخلص يجرى بعد  انتهاء موسم الحج وعنها يتم نقلها الي اوديه بين مشعري المذدلفه وعرفات  وعاده يكون  موعده العاشر من ذي الحجه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق