خاص.. ملعب بادل تنس داخل متحف الحضارات لإقامة افتتاح بطولة العالم الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف مصدر خاص أن وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي بالاتفاق مع وزارة السياحة والآثار تدرس إنشاء ملعب بادل تنس متحرك داخل متحف الحضارات المصرية لاستضافة افتتاح بطولة العالم للبادل التي ستقام خلال الفترة من 21 حتي 26 اكتوبر المقبل. 
واضاف المصدر فى تصريحات خاصة لموقع البوابة نيوز ان الفكرة تأتي علي غرار ملاعب الاسكواش المتنقلة واستضافة البطولات فى وقت سابق تحت سفح الهرم.


وأشار المصدر إلى أن الفكرة تأتي لترويج السياحة المصرية باستخدام الرياضة التي تعتبر قوي ناعمة يجب استغلالها.

ويشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المؤتمر الصحفي الخاص للاعلان عن تنظيم مصر لبطوله العالم للبادل التي ستقام خلال الفترة من 21 حتي 26 اكتوبر المقبل

ويقع المتحف القومي للحضارة المصرية في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان. ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.

ويُعد المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مَجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يُتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، تم اختيارها بعناية لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، حيث تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.

ويضم المتحف أيضاً قاعة المومياوات الملكية التي تعتبر جوهرة المتحف، والتي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير واستقبالها في موكب مهيب شهده العالم بأسره يوم 3 أبريل 2021، بتشريف فخامة السيد رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح المتحف. وفي أبريل 2022 تم افتتاح قاعة النسيج المصري بالمتحف، والتي ضمت مجموعة متنوعة من 650 قطعة أثرية متميزة منها 250 قطعة تم نقلها من متاحف: المصري بالتحرير، الفن الإسلامي، قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الزراعي بالدقي، ومخازن المتحف القومي للحضارة المصرية، وباقي القطع كانت تُعرض بمتحف النسيج بشارع المعز. تحكي هذه القطع قصة تطور الأزياء عبر العصور المختلفة وكل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ بمصر القديمة مروراً بالعصور اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وانتهاءً بالعصر الحديث ثم المعاصر.

يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل قاعة للاجتماعات، قاعة للمحاضرات، سينما، مسرح، مسرح روماني، فصول للتربية المتحفية للأطفال، كما يضم قاعة لاستقبال كبار الزوار، مراكز للترميم ومعامل، مكتبة، مطبعة متطورة، بيت للهدايا، منطقة خاصة لاستقبال الآثار، موقف للحافلات والسيارات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم بعضها يطل على بحيرة "عين الحياة". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق