كشف بيان جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل استهداف اليمن مجددًا بعدد من الضربات الصاروخية، معتبرًا أنها جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لـ تل أبيب.

وحسب دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من تل أبيب، فإن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أصدرت قرارًا بتنفيذ عشرات الطائرات الحربية هجوما على ميناء الحديدة، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح البيان أن العملية الجوية شملت مشاركة عشرات الطائرات الحربية، وطائرات للتزود بالوقود، وأخرى استخبارية، لافتًا إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء وميناءً بحرياً يُستخدم لاستيراد النفط في منطقتي رأس عيسى والحديدة..

 وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية التي شاركت في الغارة الجوية على ميناء الحديدة «طارت» لمسافة 1800م حسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن ميناء الحديدة الذي استهدفته إسرائيل يعد مصدرا للطاقة وتوليد الكهرباء وكان يُستخدم من قِبل إيران لتزويد المنطقة بالمدخرات العسكرية التي يهاجم من خلالها الحوثيون إسرائيل.

استهداف الحوثيون لمطار بن جوريون أتى تزمنًا مع وصول نتنياهو إليه

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزعم بأن الضربة والصواريخ التي أطلقتها على اليمن كانت ردًا على استهداف الحوثيين إلى تل أبيب، فضلا عن استهداف الحوثيون لمطار بن جوريون والذي أتى تزمنًا مع وصول رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المطار بعد زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي ترد على الثلاث ضربات التي شنها الحوثيون

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترد على الثلاث ضربات التي شنها الحوثيون على تل أبيب من خلال الصواريخ الباليستية التي تصدت لها منظومة الدفاع الإسرائيلي ويطلق عليها اسم «حيتس» وتعني السهم.