«الحل في الحوار».. كيف تخلق الأسرة لطفلها هوية جنسية سليمة؟ - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

تلعب البيئة المحيطة بالطفل دورًا كبيرًا في تشكيل أفكاره ومعتقداته، بداية من المنزل، وتتجه فطرة الإنسان إلى الونس، فيبحث عن الصديق الذي يتأثر به، ومهما كانت الأسرة متدينة قد يسلك أبناؤها طرقا غير أخلاقية ويترسخ في عقل الطفل أمور متطرفة بسبب صديق غير سوي، مثل أفكار المثلية الجنسية وهو ما يتطلب خلق بيئة صحية للأطفال منذ الصغر، فكيف يحدث ذلك؟.

وفي إطار التوعية بخطر المثلية الجنسية؛ أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، وخلال هذه السطور نستعرض الطريقة الصحيحة لخلق بيئة صحية للطفل لتحقيق ميول طبيعية.

خلق وسط صحي من الأصدقاء

الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، قال في تصريحات لـ «الوطن»، إن الطريقة الصحيحة لخلق وسط صحي من الأصدقاء لضمان ميوله الطبيعية بعيدًا عن المثلية، هي التربية، موضحًا: «أولًا التربية، الأم عينيها دائمًا على أصحاب الطفل في الشارع والمدرسة ولما تلاقي ملاحظات سلبية على الأصدقاء تبعده عنهم، والعكس لما تلاقي الأصدقاء صالحين تقربه منهم، ولازم تتحاور معه».

وحال تعرف الطفل على أطفال غير منضبطين سلوكيًا، وقتها يتدخل الأب بالحديث مع ابنه بطريقة غير مباشرة وللأم أيضًا دور مهم، بحسب «فرويز».

وتابع: «الأب هنا والأم يكلموه بصورة غير مباشرة إذ اندمج معهم، يقولون له الرسالة التي يريدون إيصالها له كقولهم «فلان صاحب كذا وحصله مشاكل»، مرة وقت المذاكرة ومرة خارج المنزل، حتى تثبت المعلومة في ذهنه بالحوار».

التأهيل النفسي لعلاج المثلية

إذا تطور الأمر وانحرف سلوك الطفل في سن المراهقة، وترسخ في عقله اتباع أفكار المثلية الجنسية، تقول الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك لـ «الوطن»؛ إنه يجب على الأهل في هذا الوقت الاقتراب من ابنهم أو ابنتهم والذهاب معهم لطبيب نفسي يعالج سلوكه: «هذه الحالات تكون نتيجة علاجهم إيجابية من خلال الأهل وطريقة التعامل الصحيحة معهم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق