مكان سياحي ممنوع دخوله لأصحاب القلوب الضعيفة.. تعرف عليه - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

ضريح كين شي هونغ، من أهم من الأماكن السياحية الموجودة في الصين، وفي الوقت نفسه لا يسمح بدخوله لأصحاب القلوب الضعيفة، لأنه يحتوي على مجموعة من القبور، من بينها قبر الإمبراطور كين، الذين يعتبر واحدا من أهم الشخصيات التاريخية في الصين، بالإضافة إلى أسباب أخرى، تبرر حفاظهم وحرصهم الشديد على المكان.

ففي عام 246 قبل الميلاد أمر إمبراطور الصين الأول كين شين هوانج بتأسيس هذا الجيش ليدفن معه عندما يموت، وأمر حينها بأن لا يكون هناك جنديين مُتشابهين في هذا الجيش بأكمله، وهذا ما تم بالفعل ببراعة مثيرة للدهشة، إذ شارك ما يقارب 700,000 شخص لبناء هذه التماثيل الطينية غير المتشابهة.

ويتميز ضريح الإمبراطور كين شي هونغ، بطراز فريد ومختلف، ويعكس المخطط الحضري لمدينة شيانيان، وتتكون التصميمات من أشكال صغيرة ومختلفة لأشخاص تقود الخيول والعربات وتحمل الأسلحة، بحسب فوربس.

يحتوي الضريح على قبور لشخصيات تاريخية مهمة

يقع ضريح كين شي هونغ عند السفح الشمالي لجبل ليشان، على بُعد 35 كيلومترًا شمال شرق مدينة شيآن بمقاطعة شنشي، ويضم قبر الإمبراطور صاحب الضريح، والذي يعد من أهم الشخصيات التاريخية في الصين، ويدرس في الكتب وللأطفال، حتى يصبح مثلا أعلى لهم، إذ أسس أول إمبراطورية موحدة في تاريخ الصين خلال القرن الثالث قبل الميلاد.

ضريح كين شي ممنوع دخوله لأصحاب القلوب الضعيفة

اُكتشف القبر بالصدفة في عام 1974، عندما عثر المزارعون الذين كانوا يحفرون بئرًا، على العديد من التماثيل الخزفية للمحاربين، لتكشف التحقيقات الأثرية عن وجود 3 غرف كبيرة تحت الأرض، تحتوي على أجزاء من المحاربين.

بدأ الإمبراطور الأول حكمه في البداية كملك، من خلال الحملات العسكرية القوية، التي غزا بها الدول التي تحتل جزءًا كبيرًا من أراضي الصين، مما وضع حدًا لهم، وأصلح الدول المتميزة ثقافيا وسياسيا في كيان سياسي مركزي واحد، وفي عام 221 قبل الميلاد، أعلن نفسه رسميًا امبراطورا للبلاد.

بدأ سلسلة من الإصلاحات تهدف إلى إنشاء إدارة مركزية بالكامل، وأجبر العائلات الارستقراطية الثرية على العيش في العاصمة، وقسّم البلاد إلى 36 منطقة عسكرية، لكل منها جيشها الخاص، وبدأ بناء شبكة من الطرق والقنوات وربط الحصون التي أقيمت للدفاع ضد الغزوات البربرية من الشمال، لتشكل السور العظيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق