سنة كاملة بدون صيف.. كيف عاش العالم في برودة شديدة 365 يوما؟ - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

تقلبات مناخية شديدة شهدتها العديد من دول العالم في عام 1816م، نتيجة وقوع أكبر وأسوأ ثوران بركاني في تاريخ البشرية بجزيرة سومباوا التابعة لإندونيسيا، ما أسفر عن عيش سكان شمال الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من دول أوروبا شتاء قارس البرودة لمدة عام كامل، فكيف حدث ذلك؟

5ffe364310.jpg

الشتاء البركاني 

كارثة بشرية تسببت في معاناة عدد من سكان العالم من البرد الشديد طوال أشهر عام 1816، إذ تسبب البركان في حدوث ما عُرف بـ«الشتاء البركاني»، الذي أدى إلى حجب أشعة الشمس عن الأرض وانخفاض واضح في دراجات الحرارة، ما جعل العلماء يطلقون على هذا العام «سنة بدون صيف»، بحسب 174CNN» الأمريكية.

مجاعة غير مسبوقة في أوروبا 

تجسدت مظاهر الحياة عام 1816 في بحيرات متجمدة، أمطار متواصلة وفيضانات عديدة عانى منها سكان الدول الأوربية، بما في ذلك أيرلندا وإيطاليا وسويسرا واسكتلندا، ما أدى إلى انهيار المنازل والجسور والعديد من المنشآت، وتزامن ذلك مع عيش القارة الأوربية مجاعة غير مسبوقة، نتيجة فساد المحاصيل الزراعية،  فضلًا عن انتشار العديد من الأمراض والأوبئة كالكوليرا والتيفوس. 

3ee125b6bd.jpg

هلاك ملايين السكان

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل تسببت الغازات السامة التي انطلقت من الثوران البركاني، كثاني أكسيد الكبريت، في هلاك ملايين السكان، كما تسبب البركان في انتشار كمية كبيرة من الأحجار البركانية الملتهبة على بعد عشرات الكيلومترات، أدت إلى دمار العديد من القرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق