قرأ القرآن في المآتم والأفراح.. أيهما يفضل الشيخ محمود خليل الحصري ولماذا؟ - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

أحَب كتاب الله منذ طفولته وحباه الله بالصوت العذب، فضلًا عن هواية الحفظ التي ساعدته على حمل القرآن الكريم في قلبه بعمر الـ 10 سنوات، ترعرع الشيخ محمود خليل الحصري وفي قلبه آيات الذكر الحكيم، وفيما بعد صدح صوته في العالم العربي والغربي أيضًا، إذ قال في لقاء إذاعي نادر مع الإذاعي طاهر أبو زيد أنه سافر وقرأ القرآن الكريم  في البلدان العربية كافة، فضلًا عن البعثات التي سافر فيها لبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

حفظ القراءات السبع والعشر

كبر الشيخ محمود خليل الحصري، الذي وُلد في مثل هذا اليوم الـ 17 من سبتمبر، عام 1917، وحفظ القراءات السبع والعشر، وفي الـ 20 من عمره بدأ العمل كـ قارئ في القرية ثم البلاد المجاورة ثم في وزارة الأوقاف تحديدًا عام 1950 وعُين قارئ للمسجد الأحمدي بـ طنطا ثم قارئ بمسجد الحسين، لكن هناك مكانًا واحدًا يفضل القرأة فيه فما هو؟، وما السر؟.

قرأ القرآن في المآتم والأفراح.. أيهما يفضل الشيخ محمود خليل الحصري؟

الشيخ محمود خليل الحصري قال في لقاء نادر مع الإذاعي طاهر أبو زيد عبر أثير الإذاعة، أنه يحب تلاوة القرآن الكريم في المآتم لأن بها خشوع أكبر، وعلى الرغم من أن الإذاعة لا تُقصر في وصول صوته إلى جميع أنحاء الجمهورية إلا أنه يرى أن المستمع في الإذاعة قد ينشغل هنا وهناك، لكن المستمع في المأتم يكون خاشعًا يتذكر هيبة الموت موضحًا:« تلاوة القرآن في المأتم بيكون فيه حالة من الخشوع وهي بدعة لكنها حسنة، والبعض يرى أن تلاوة القرآن قبل صلاة الجمعة بدعة فا مبتقرأش يبقى هسيمع القرآن فين في الإذاعة وأوقات بيكون منشغل، أو في الصلاة لكن مش هيسمعه زي القارئ المنقطع للتلاوة، ومن هنا أفضل القرأة في المأتم».

قراءة القرآن في الأفراح

وأضاف الشيخ «الحصري» أن في فترته كان موجود قرأة القرآن في الأفراح ودُعي لأكثر من مرة للتلاوة فيها، لكن الوضع مختلف: «موجود قرأة القرآن في الأفراح لكن نادرًا لأن الناس بقوا عايزين ليلة الفرح الطبل والزمر والأغاني، دعيت لقرأة القرآن في الأفراح لكني أحب القرأة في المأتم عشان بيكون فيها الورع وعدم التهريج والناس بتتذكر هيبة الموت وفي خشوع وبيواسوا أهل المتوفي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق