أسباب نمو سوق الألعاب الإلكترونية بشكل سريع عالميا.. منها البث المباشر - بوابة المساء الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نرصد اليكم عبر موقعكم "بوابة المساء الاخباري " تفاصيل

نجحت سوق الألعاب الإلكترونية العالمية في تحقيق أرباح قدرت بـ 1.72 مليار دولار عام 2023، فيما توقع الخبراء أن تنمو تلك الرياضات لتصل إلى 2.06 مليار دولار العام الجاري، محققة معدل نمو سنوي بنسبة 20.7% للفارق ما بين العامين.

تلقت سوق الألعاب الإلكترونية دعما كبيرا مع وجود اتجاه البث المباشر للألعاب، وزيادة الاستثمارات بالقطاع، إضافة إلى ارتفاع عدد المشاهدين، ومبيعات التذاكر، والطلب على البنية التحتية للبطولات الدورية لتلك الألعاب، ما سهم النمو بشكل متصاعد في الآونة الأخيرة، بحسب مجلة «فورتشين».

الفئات المهتمة بسوق الألعاب الإلكترونية

من جانبه، قال الدكتور حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي من كاليفورنيا، إن سوق الألعاب الإلكترونية يهتم به 3 فئات، الأول هو فئة المشاهد العادي، والفئة الثانية هم الاعبين الهواه، والفئة الثالثة هي فئة المحترفين مدمني تلك الألعاب، مشيرا إلى أن التقدم التكنولوجي كان أحد أكبر العوامل المؤثرة في تلك الألعاب، ذلك لأن الرسومات المتحركة المستخدمه فيها تم تطويرها بشكل لافت للنظر، بخلاف سرعات الإنترنت العالية التي باتت تسمح بحركات سريعة ومباشرة لتلك الألعاب.

وأضاف «العمري» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن عرض البث المباشر لتلك الألعاب على الإنترنت ساهم في انتشارها، حتى بات لها الكثير من المعجبين والمشاهدين، كما يشاهد الناس البث المباشر لكرة القدم، ما أثر على زيادة الاستثمارات، وباتت الدول تضخ الكثير من الأموال في تلك الرياضات، حتى بدأت تلك الرياضة بالتسلية وانتهت حاليا على كونها تجارة مربحة.

العمري: الصين وأمريكا أول من أرسوا قواعد الألعاب الإلكترونية

وأكد أن الألعاب الإلكترونية بات لها سوق متقدم في الصين وأمريكا، حيث شجع الاستثمارات التي تم ضخها فيها الكثيرين للاهتمام بتلك الألعاب، ما أثر على عدد اللاعبين المحترفين، وبات هناك مشاهير ومؤثرين فيها، ما أدى لاهتمام فئة جديدة مشاهدة لتلك الألعاب خاصة في جنوب شرق أسيا.

وأوضح أن مصر والسعودية والإمارات باتوا أحدى الدول المهتمة بتلك الرياضة الجديدة الآخذه في الانتشار، حيث اهتمت مصر بها بسبب التقدم التكنولوجي، فيما اهتمت السعودية بها بسبب الدعم الحكومي المقدم على أعلي المستويات والمسابقات التي تتم على إثرها، حتى جذب إلى مثل تلك الألعاب فئة الشباب جيل Z وهم من سن 13 لـ27 عاما.

وشدد على ضرورة تدريس مثل تلك الألعاب التي بات لها مناهج في عدد من الجامعات الغربية، ذلك لأن مثل تلك الرياضة تحتاج لنشر الوعي بين الشباب والتوجيه الحكومي، لما لها من سلبيات عده أيضا تحتاج إلى الضبط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق